mohammed
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 14/01/2011
| موضوع: معنى علوم القرآن الأحد 16 يناير 2011 - 3:50 | |
| معنى علوم القرآن [b]علوم القرآن بالمعنى الإضافي عبارة عن مجموعة من المسائل يبحث فيها عن أصول القرآن الكريم من حيث نزوله وأداءه وكتابته وجمعه وترتيبه في المصاحف وتفسير ألفاظه وبيان خصائصه وأغراضه. والإضافة بين العلوم والقرآن تشير إلى طوائف المعارف المتصلة بالقرآن، سواء كانت تصورات أم تصديقا لما يقال كما سبقت الإشارة إلى معنى العلم في اصطلاح علماء التدوين. وإنما جمعت هذه العلوم ولم تفرد لأنه لم يقصد إلى علم واحد يتصل بالقرآن وإنما أريد شمول كل علم يخدم القرآن أو يستند إليه. وينتظم ذلك علم التفسير وعلم القراءات وعلم الرسم القرآني وعلم إعجاز القرآن وعلم أسباب النزول وعلم المكي والمدني وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم إعراب القرآن وعلم غريب القرآن وعلوم الدين واللغة إلى غير ذلك، وتلك أشتات من العلوم توسع جلال الدين السيوطي فيها وجعلها ثمانين علما تناولها في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" واحدا واحدا بالترتيب وختمها بقوله "فهذه ثمانين نوعا على سبيل الإدماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاث مائة " الإتقان جΙ 6/7 أما أبو بكر بن العربي فيقول في "قانون التأويل": "علوم القرآن خمسون وأربع مائة وسبعة وسبعون ألف 77450علما على عدد كلم القرآن مضروبة في 4 إذ لأن لكل كلمة ظهرا وبطنا وحدا ومطلعا، هذا في المفردات فحسب أما إذا اعتبر التركيب وما بينها من روابط كان ما لا يحصى مما لا يعلمه إلا الله تعالى" مناهل العرفان جΙ ص 23 وهذا العلم المسمى "علوم القرآن" لا يمكن أن يحيط به إنسان ولا أن يبلغ غايته بشر لأنه كما وصفه بحق جلال الدين السيوطي في قوله " فإن العلم بحر زخار لا يدرك له من قرار، وطود شامخ لا يسلك إلى قنته ولا يسار، من أراد السبيل إلى استقصائه لم يبلغ ذلك وصولا، ومن رام الوصول إلى إحصائه لم يجد إلى ذلك سبيلا، كيف لا وقد قال تعالى مخاطبا لخلقه "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" الإسراء88 والقرآن أصل كل العلوم ومنبعها كما في قول السيوطي أيضا: "إن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها ودائرة شمسها ومطلعها أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدى وغي، فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد فالفقيه يستنبط منه الأحكام، ويستخرج حكم الحلال والحرام، والنحوي يبني منه قواعد إعرابه، ويرجع إليه في معرفة خطأ القول من صوابه والبياني يهتدي به إلى حسن النظام. ويعتبر مسلك البلاغة في صوغ الكلام وفيه القصص والأخبار، ما يذكر أولي الأبصار ومن المواعظ والأمثال ما يزدجر به أولي الفكر والاعتبار إلى غير ذلك من علوم لا يقدر قدرها إلا من علم حصرها هذا مع فصاحة لفظ وبلاغة أسلوب تبهر العقول و تسلب القلوب وإعجاز نظم لا يقدر عليه إلا علام الغيوب" الإتقان جΙ ص2-3.[/b] | |
|
abou_imane Admin
عدد المساهمات : 188 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 44
| موضوع: رد: معنى علوم القرآن الأحد 16 يناير 2011 - 6:15 | |
| جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
ننتظر جديدك | |
|