منتديات التوحيد والإصلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يفتح هذا المنتدى المجال للتواصل والتعارف وتبادل الآراء والتجارب في مجال الدعوة بين أعضاء حركة التوحيد والإصلاح ومتعاطفيها وزوارها الكرام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دورة تدريب المدربين بجهة القرويين الكبرى
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2013 - 7:18 من طرف جمال اشطيبة

» إضاءات حول الأسرة في محاضرة للدكتورة عتيقة الملوكي بتيسة
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالإثنين 11 مارس 2013 - 21:33 من طرف جمال اشطيبة

» لجنة العمل الشبابي بفاس تنظم حفل العضوية للمنخرطين الجدد
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالأربعاء 6 مارس 2013 - 7:43 من طرف مهاجرة

» تأثير الانترنت على الطفل
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالأحد 3 مارس 2013 - 18:03 من طرف abou_imane

» كتاب جديد لمحمد الحمداوي بعنوان: في العلاقة بين الجماعة والحزب"
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالأحد 3 مارس 2013 - 17:57 من طرف abou_imane

» الملتقى الشبابي الأول بالناظور
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 فبراير 2013 - 17:52 من طرف abou_imane

» المركز المغربي لتنمية الكفاءات بتاونات
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالأحد 13 يناير 2013 - 15:35 من طرف جمال اشطيبة

» سطح مكتب يصبح ثلاثي الأبعاد...شاهدوا
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالسبت 5 يناير 2013 - 12:32 من طرف مهاجرة

» لقاء تواصلي لمكتب جهة القرويين الكبرى بتاونات
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالسبت 5 يناير 2013 - 12:29 من طرف مهاجرة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
abou_imane
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
زهرة الاسلام سارة
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
مهاجرة
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
مسلم وأفتخر
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
alfajro_lbassim
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
جمال اشطيبة
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
أبو عبيد الله
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
bifidus
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
mohammed
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
فصبر جميل
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_rcapما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_voting_barما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_vote_lcap 
تصويت

 

 ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou_imane
Admin
abou_imane


عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 44

ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟   ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟ I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 7:53



ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟



تمنينا جميعًا الفوز بكنوز رمضان وسعى كل منا للاجتهاد قدر طاقته وظروفه، وخرجنا من رمضان وبعضنا يشعر بالتقصير البالغ والبعض الآخر يحس بالرضا عن النفس..

وليتنا نتذكر المقولة الصادقة رُبّ طاعة أدت إلى اغترار، ورُبّ معصية أدت إلى انكسار..

ثم نبتهل إلى الرحمن بأن يزيدنا من نعمة الطاعة، وأن نشكره عليها، فالشكر هو حافظ النعم، ومن كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر، كما علينا التأدب مع الرحمن، وتذكر أنه سبحانه وتعالى الذي أخذ بأيدينا إلى طاعته، وأننا وحدنا المسئولون عن التقصير في عبادته.

ويسارع معظمنا بعد رمضان إلى إعادة ترتيب أوراقه الدنيوية التي قد تكون تعرضت لبعض الخلل؛ بسبب ظروف الصيام وتدريجيًّا تنسحب الطاقات الروحانية من قلوبنا ومن عقولنا، وتخفت أنوار رمضان وتتلاشى بداخلنا؛ لنكون بذلك مثل من قام بشحذ معظم طاقاته لتكوين ثروة وبعد نجاحه في ذلك إذا به لا يسعى لا للاستفادة منها ولا لزيادتها، ويسمح بتسربها من بين يديه وهو غافل عنها.

مراقبة النفس:

لا نتوقع بالطبع أن نتحول إلى ملائكة تسعى على الأرض بعد رمضان، فسنظل بشرًا نخطئ ونصيب، ونضع نصب أعيننا الحديث الشريف "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"، ونبتهل إلى العزيز الحكيم أن نعمل بالآية الكريمة "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

وحتى لا تتراكم الأخطاء علينا فتأكل الرصيد الرائع الذي حصلنا عليه من رمضان لا بد لنا من وقفة أسبوعية تكون بمثابة استراحة محارب نجلس فيها مع أنفسنا، بعيدًا عن أية مؤثرات دنيوية، ونختلي فيها مع ذواتنا بكل الاحترام لطبيعتنا البشرية، وأيضًا مع عظيم الرغبة في السمو بها، وأن نكون جميعًا من الذين إذا أساءوا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا.

ننمي في أنفسنا طاقات مجاهدة النفس، ونتذكر أننا كما تحملنا مشقة الصيام؛ لأننا ندرك تمامًا عظمة الثواب والأجر الديني فإننا نستطيع مجاهدة النفس والانتصار على منافذ كل من الشيطان اللعين والنفس الأمارة بالسوء؛ حتى نفوز بخيري الدين والدنيا معًا..

وقد يتبادر إلى الذهن أننا نقصد بهذه المراجعة الأسبوعية زيادة الحصص من العبادات والأذكار وما شابه ذلك، والحقيقة أن الأمر لا يجب أن يقتصر على أولئك فقط، وإنما يتسع ليشمل كل ما فيه خير دنيوي لنا ولمن حولنا ولأمتنا الإسلامية ككل..

ولنتذكر الحديث الشريف الذي أخبرنا فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.. أن قضاء حاجة لأخينا المسلم أفضل من اعتكاف شهر في مسجده صلوات الله وسلامه عليه.

وكان حكيم بن حزام رضي الله عنه يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجًا يقضي له حاجته، فيقول: "ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها".

وعلينا بعد أن أحسسنا بالجوع والتعب أن نتذكر إخواننا المجاهدين المحاصرين في فلسطين وفي غيرها من بلاد المسلمين، فنمد لهم يد العون وننشر الوعي بمشاكلهم، وننمي مقاطعة كل البضائع القادمة من بلاد الأعداء؛ حتى لا نساعدهم ضد إخواننا في الدين، مع ضرورة تذكرهم في الدعاء والإلحاح فيه بأن يعجل الرحمن بنصرهم ويثبت أقدامهم ويرزقهم السكينة ويضاعف من قوتهم ويرهب أعداءهم..

لا للغفلة:

نتوقف عند الجملة الرائعة التي كنا نقولها أثناء الصيام "اللهم إني صائم"، حيث نكظم غيظنا ونمنع أنفسنا من التصرف السيئ ضد أي استفزازات لا تخلو منها الحياة اليومية، ونذكر أنفسنا أن رب رمضان هو رب باقي السنة، وأن علينا التمسك بالسعي لتحسين أخلاقنا قدر الاستطاعة طوال العام حتى نستقبل رمضان القادم بمشيئة العزيز الحكيم ونحن أفضل حالاً، وألا نبدد رصيدنا الأخلاقي الذي حصلنا عليه ونبدأ من رمضان القادم مفلسين..

وكما اغتنمنا أيام رمضان في الصيام ولياليه في القيام وشعرنا بقيمة الوقت علينا أن نتذكر قيمة العمر طوال السنة فلا نبدد يومًا واحدًا دون أن يكون لدينا إضافة في الدين والدنيا، ونتذكر قول الإمام علي كرم الله وجهه: "من تشابه يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون"..

ومن منا لم يشعر بالحاجة إلى المأكل أو المشرب أثناء الصيام وكان بوسعه أن يفعل ذلك بعيدًا عن أعين الناس، ولكنه لم يفكر في ذلك خشية العزيز الحكيم؛ ولأنه يثق في أنه عز وجل يراه وإن تخفى عن الناس.

مما يدفعنا للتساؤل: ولماذا لا نحتفظ بهذا الشعور الرائع بمعية الله لنا دائمًا، فلا نعصاه ولا نجعله أبدًا أهون الناظرين إلينا، فنختبئ من الناس لنفعل ما نكره أن يروه ونؤذي أنفسنا بالغفلة، وتناسي أن العزيز الحكيم يرانا.. ما أحوجنا جميعًا إلى تدبر الآية الكريمة "وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَه"، والابتهال إلى العزيز الحكيم بكل قوانا وطاقاتنا الروحانية والنفسية والذهنية والعاطفية أن يلهمنا القوة على أن نعيش كما يحب ويرضى، وأن نتجنب كل ما يغضبه، وأن نجد المتعة الخالصة في رضاه عز وجل.

تجديد البيعة :

وكما حدث في رمضان بأن يسمع أحدنا أذان الفجر وهو لم يكمل سحوره وربما لم يتناول دواءه الذي لا غنى عنه، فإذا به يتوقف فورًا ويتركه للفوز بثواب الصيام واحترامًا لحدود الله، فلا بد أن نذكر أنفسنا أن هناك حدودًا لله لا بد من مراعاتها طوال العام، وأن نضع أمام أعيننا الآية الكريمة "وَمَنْ يَتَعَدّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَه"، فنبتعد عن الاجتراء على جميع حدود الرحمن.

ويتعمد الكثيرون منا في الصيام تجنب النميمة واغتياب الآخرين ومشاهدة البرامج المسيئة للدين والدنيا في رمضان حماية للصيام وطمعًا في الفوز بثوابه كاملاً غير منقوص، وعلينا عدم السماح بتسرب هذا الرصيد خلال باقي العام، وتذكر أننا قد لا نجد الفرصة للفوز برمضان القادم.

وإنه لمن الذكاء التشبث بما فزنا به في رمضان ورفض أي شوائب تقفز على إيماننا أولاً فأولاً، وعدم إنكارها أو تجاهلها حتى لا تتراكم ويصعب الخلاص منها..

لذا نتمنى أن نبدأ بعد رمضان مرحلة أفضل نجدد فيها البيعة مع الرسول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ونصب أعيننا وقلوبنا الحديث الشريف: "استعن بالله ولا تعجز"، وصدق الشاعر إذ يقول".

إذا لم يكن من الله عون للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده

ونضع خطة للحياة حتى رمضان القادم تتضمن كافة الجوانب الدينية والدنيوية، وأن نزرع في أنفسنا صفات المتقين والشاكرين والمحسنين والمتوكلين، ونقوم بإروائها يوميًّا بكل حب وود وحياء مع الخالق عز وجل، وليكن شعارنا ما قاله ابن الجوزي: "ينبغي للعاقل أن يصل إلى غاية ما يمكنه، فلو كان يتصور للآدمي صعود السماوات لرأيت من النقائص بقاءه بالأرض.. ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد لرأيت المقصر في تحصيلها في حضيض".

بقلم نجلاء محفوظ

أون إسلام.نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alislah.forummaroc.net
 
ما بعد رمضان..لنا أم علينا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان والتوبة إلى الله
» انتصارات المسلمين في رمضان
» الأعمال العظيمة في رمضان
» أعمال العشر الأواخر من رمضان
» أخطاء غذائية يجب أن تتفاديها خلال شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التوحيد والإصلاح :: القسم الإسلامي العام :: دعويات ورقائق-
انتقل الى: