abou_imane
Admin
عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 44
 |  موضوع: الحمداوي: النداء الديمقراطي مبادرة التقاء لا التحاق  السبت 19 مارس 2011 - 6:33 | |
| الحمداوي: النداء الديمقراطي مبادرة التقاء لا التحاق أكد المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن مبادرة "النداء الديمقراطي" التي أطلقتها الحركة رفقة هيئات شريكة هي فرصة للالتقاء مع الفعاليات المغربية وليست دعوة للالتحاق. وكان الحمداوي يجيب عن أسئلة ثلاثة لجريدة التجديد حول وثيقة "النداء الديمقراطي" التي أعلن عنها بمقر جريدة التجديد صباح الخميس الماضي بمعية حزب العدالة والتنمية ونقابة الاتحاد الوطني للشغل ومنتدى الزهراء للمرأة المغربية ومنظمة التجديد الطلابي وشبيبة العدالة والتنمية. وفيما يلي نص الأسئلة والأجوبة:
1 - كيف سيتم تصريف هذه المبادرة وهل هي مفتوحة في وجه الجميع؟
هذه مبادرة تهدف إلى إطلاق حركية ونفس جديد في الحقل المدني والسياسي، والهيئات التي وقعت على المبادرة لها الحرية في تصريفها بالشكل الذي تراه مناسبا، بالنسبة لي في حركة التوحيد والإصلاح الأولوية عندي لمكانة المرجعية والهوية والقيم في الوثيقة الدستورية وفي المرحلة المقبلة، وقد يفصل الحزب السياسي في صلاحيات الوزير الأول وقانون الانتخابات وتركز النقابات على ما هو من صميم عملها أي الشأن الاجتماعي والعمالي. وكيفية التصريف قد تكون عن طريق إعداد توقيع شراكات أو إعداد مذكرات أو القيام بتنظيم ندوات أو مهرجانات أو غيرها مع شركائها في المجال الذي تشتغل فيه. هناك طرق مختلفة ومتعددة لخلق دينامية الالتقاء مع الآخرين التي نهدف إليها من وراء هاته المبادرة.
2-هل يعني هذا أن الموقعين عن المبادرة يشكلون تكتلا ويدعون إلى مثله من أجل إنجاح مقتضيات المرحلة؟
بالعكس، نحن نطرح من خلال هذه المبادرة إمكانية الالتقاء وليس الالتحاق، ونحن لسنا تكتلا ولكل هيئة من الموقعين على المبادرة كامل الاستقلالية في التنسيق مع الأطراف المماثلة لها، و سنعتبر أن المبادرة نجحت إذا تم توسيع عدد الهيئات والمنظمات التي تجلس إلى بعضها البعض من أجل الالتقاء على الحد الأدنى المشترك فيما بينها. أقول هذا لأنني أعتقد وأقدر أن هناك الكثير من نقط الالتقاء، وما حققته الثورة في تونس وفي مصر دفعت مختلف الأطراف إلى الجلوس إلى بعضها رغم اختلافها السياسي، ونحن نريد هذا النَّفس في المغرب أيضا، نريد من جميع الفرقاء أن يجلسوا إلى بعضهم البعض للاتفاق على مشروع وطني تشاركي في مستوى طموحات الشعب المغربي، يشكل قوة اقتراحية لتحقيق ما هو إيجابي للجميع.
3-هناك من يقول أن هذه مبادرة سياسية لفرض مطالب الإصلاح للجهة التي تمثلونها بعد إقصائكم من اللجنة المكلفة بتعديل الدستور؟ ثم ماذا عن موقفكم من المشاركة في 20 مارس؟
إننا موجودون برؤيتنا ومسارنا ومواقفنا و مطالبنا ، سواء كنا في اللجنة أو خارجها. نحن هيئات ليست جديدة على الساحة، وليست المرة الأولى التي نثمن ما هو إيجابي سواء صدر عن جهات رسمية أو حزبية، ولا المرة الأولى التي نعبر عن رفضنا للتحكم والتسلط، وكل الخيارات التي كنا نراها غير مجدية سواء صدرت عن السلطة أو جهات في المجتمع. وهذا منهج ثابت أساسه المشاركة الإيجابية والتدافع السلمي، كما سبق أن عبرنا عن التقائنا مع أكثر من هيئة سواء كانت رسمية أو شعبية كذلك. ولذلك لسنا بحاجة لأن نفرض مطالبنا على أحد، بل نحن نعبر من خلال هذه المبادرة عن حضورنا في الدينامية التي انطلقت في الآونة الأخيرة.
أما عن مسيرات 20 مارس فإن حركة التوحيد والإصلاح لن تشارك في هذه المسيرات. | |
|
