منظمة التجديد الطلابي تثمن مبادرة إصلاح الدستور

منظمة التجديد الطلابي تثمن مبادرة إصلاح الدستور

ثمنت منظمة التجديد الطلابي في بيان توصل موقع الإصلاح بنسخة منه، المبادرة الهادفة إلى إصلاح شامل وعميق للدستور، وأكدت أن هذا الورش لا يمكن أن يكون بناءا إلا بالحرص على دمقرطة اللجنة المكلفة بإعداد مشروع التعديل وضمان إشراك كل التمثيليات السياسية و الشبابية والقوى الحية والشخصيات الوطنية من اجل تعديل دستوري وطني ديمقراطي وشعبي.


الخميس 10 مارس2011
بـيــان

في سياق ربيع الديمقراطية العربي-الإسلامي والذي لم تستثني رياحه مغربنا الحبيب، تابعنا في منظمة التجديد الطلابي الخطاب الملكي التاريخي الذي وجهه امير المؤمنين الملك محمد السادس عشية الأربعاء 09مارس 2011 والذي تقرر فيه إطلاق ورش إصلاح دستوري عميق وشامل في تجاوب مع الشعب المغربي ومطالبه.
و تبعا لبيانات المنظمة السابقة -وخاصة بيان 6فبراير و بيان 19 فبراير- والتي عبرنا فيها عن مطالبنا من أجل إصلاح شامل يضمن الكرامة والحرية والعدالة في توزيع السلطة والثروة، فإننا في منظمة التجديد الطلابي إذ نثمن المبادرة الهادفة إلى إصلاح شامل وعميق للدستور، نؤكد أن هذا الورش لا يمكن أن يكون بناءا إلا بالحرص على دمقرطة اللجنة المكلفة بإعداد مشروع التعديل وضمان إشراك كل التمثيليات السياسية و الشبابية والقوى الحية والشخصيات الوطنية من اجل تعديل دستوري وطني ديمقراطي وشعبي.
كما تؤكد المنظمة أن الاستجابة لمطلب الإصلاح الدستوري كجزء من مطالب الشعب المغربي يجعلنا نتشبث بباقي المطالب و خاصة:
- الاستجابة الفورية لما طلب الشباب المغربي وخاصة في مجالي التعليم والتشغيل.
- إطلاق مسلسل الإصلاح الاقتصادي وذلك من أجل اقتصاد وطني اجتماعي و قوي وهيكلة القطاع الخاص والقطع مع سياسة الريع و التبذير والاحتكار.
- مطالبتنا بإطلاق الحريات العامة، والتراجع عن قانون الإرهاب ، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإعمال المنهجية التصالحية والحوارية في ملف ما يعرف "بالسلفية".
- محاربة الفساد و محاسبة المفسدين بتحريك مساطر المتابعة في حق كل من ورد اسمه في تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
وإذ نشدد في منظمة التجديد الطلابي على ضرورة الإصلاح الشامل والفوري، و ندعو إلى ضمان حق الشعب المغربي في التظاهر السلمي للتعبير عن رأيه، نؤكد على ما يلي:
•التحامنا المستمر مع النضالات المشروعة والسلمية للشباب المغربي.
•نجدد الدعوة إلى تشكيل جبهة وطنية قصد إنضاج رؤية موحدة لمستقبل المغرب بشكل ديمقراطي تشاركي.
•عزمنا الاستمرار في مناهضة كل أوجه التسلط والفساد التي ينتجها المنهج المخزني في تدبير شؤون البلاد، مع تحميل الدولة مسؤولية تأخير أو الالتفاف أو تعطيل الإصلاح الشامل مما سيشكل لا محالة خطرا على مستقبل هذا البلد

و أخيرا نسال الله العلي القدير أن يرحم شهداء ثورات الحرية والكرامة في تونس ومصر و ليبيا، ويصلح من حال مغربنا وسائر بلاد المسلمين، آمين.
"إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" (هود : 88).



إمضاء الرئيس
محسن موفيدي