abou_imane Admin
عدد المساهمات : 188 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 44
| موضوع: "ضع بصمتك" في نسخته الثانية..تقرير الدورة الأولى الأحد 3 يوليو 2011 - 18:20 | |
| تقرير عن الدورة الأولى لبرنامج
"ضع بصمتك لأطر العمل بالمؤسسات" -الموسم الثاني - - ما هو برنامج "ضع بصمتك؟
انطلاقا من المشروع الاستراتيجي للحركة وتعزيزا لرؤيتها في الفعل الدعوي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية والفضاءات التربوية للتلاميذ، جاء مشروع "ضع بصمتك" في نسخته الثانية ليؤطر هذه التوجه وذلك عن طريق تحسيس وتوجيه الفاعلين التربويين المباشرين من أبناء الحركة: التلميذ – الأستاذ – الأطر الإدارية أو التربوية.. والفاعلين غير المباشرين مؤطري المجالس التربوية والناشطين الجمعويين ومسيري العمل التنظيمي التلمذي وغيرهم، ورفع فاعليتهم وأدائهم داخل المؤسسات التعليمية لأهمية هذا الفضاء في تحقيق التدافع الرشيد الذي ترمي إليه الحركة.
- نبذة عن الدورة الأولى من الموسم الثاني للبرنامج
المكان والزمن: الاثنين 11 أبريل 2011 بمقر سايس – فاس الفئة المستهدفة: 30 فرد من أطر العمل التلمذي داخل الحركة بجهة القرويين الكبرى مدة البرنامج: ثلاث دورات (يوم أو اثنان لكل دورة)
- مضامين الدورة:
بعد وصول الإخوة المشاركين والترحاب وتناول وجبة الفطور، افتتحت الدورة بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية لمدير الدورة ومسؤول القسم التلمذي للجهة، بعدها انكب الحاضرون على العمل حول مجموعة من المحاور:
المحور الأول: "مركزية العمل بالمؤسسات التعليمية" (للأستاذ محمد بنعواد)
تطرق الأستاذ إلى عرض مشروع الحركة باعتباره مشروعا إصلاحيا مندمجا يتركز على الفعل الدعوي التربوي والفعل المدني الجمعوي والفعل النقابي والسياسي من خلال العمل بالمؤسسات وإنشاء تخصصات والقيام بشراكة مع هيئات موازية للحركة. ثم استعرض الأستاذ مداخل العمل بالمؤسسات وحصرها في مدخلين هما: القوة والأمانة أو بمعنى آخر استحضار البعد الدعوي والفاعلية في التحرك والعطاء. انتقل بعدها لعرض أرقام وإحصائيات تخص واقع المؤسسات التعليمية وكذا التحديات التي تواجه عمل الحركة وأهمها التحدي القيمي والأخلاقي والتحدي العقدي والفكري. ليخلص الأستاذ للمهام التي تنتظر شباب الحركة عن طريق تقوية الجانب الأخلاقي وعنصر الممانعة وتقوية التدافع الحضاري والاجتماعي وحمل لواء الاجتهاد العلمي.
المحور الثاني: "التواصل الفعال" (الأستاذ عبد العزيز بومارت)
اهتم هذا المحور بتحسيس الفاعلين التلمذيين بمهارات التواصل من خلال جملة من التعريفات والقواعد والتقنيات التي تسهل هذه العملية نظرا لأهميتها البالغة في إيصال رسالة الحركة وخدمة مشروعها وتوضيح رؤيتها. وركز الأستاذ على فاعلية الاتصال من خلال التأثيرات والمشاعر التي قد تحصل لطرفي العملية مشيرا في نفس الوقت لأهمية إدراك الذات وإدراك الآخر وأن مدخل التغيير هو تغيير المعتقد وليس السلوك. انتقل بعدها للتطرق لأنماط الشخصية مبرزا أهمية الأمر في عملية التواصل وحصرها في ثلاثة أنماط: الشخصية الحسية والشخصية السمعية والشخصية البصرية. وختم الأستاذ تدخله بإجراء تمرين على الحاضرين لاكتشاف إلى أي نمط من أنماط الشخصية تغلب عليهم.
المحور الثالث: "رباعيات استثمار البرنامج التدريبي" ( الأستاذ: سمير التلمساني) تطرق الأستاذ المحاضر إلى أربعة مداخل لاستثمار أي برنامج تدريبي يمكن أن يحضره المتدرب، كل مدخل له أربع مرتكزات. وهم المدخل الأول مسألة الإنجاز والتي تضم أربع نقاط لنجاحها: العلم- الإرادة – الحب – واعتماد دائرة التقدم (الرؤية والرسالة). ثم انتقل إلى المدخل الثاني حيث ركز فيه الأستاذ على خصوصية هذا التدريب وهذا التكوين وجمعها في نقاط أربعة أولها العمل في مجموعة محددة (30 مشارك)، والتفاعل داخل المحاضرات والتكوينات، والبيئة المشجعة على الإبداع – ومبدأ 20% - 80% من التدريب. المحور الثالث خص "العمل بالفريق" حيث استعرض مفهوم العمل بالفريق وأهميته ودوافع بناء فريق العمل. وخلص الأستاذ في نهاية تدخله إلى جملة من النصائح والتوجيهات لاستثمار الدورات التدريبية (الكتابة بفاعلية، والتركيز على مجال التخصص وإتقانه، ثم العمل بالمشاريع وتحديد أهداف كل مشروع، وأخيرا الدعاء)
المحور الرابع : " ورشات حول سياسة تفعيل المداخل الثلاث: أطر المؤسسات – التلميذ – الأستاذ"
توزع المشاركون في الدورة إلى ورشتان: الورشة الأولى : كانت من تأطير الأخ عبد الحي الوادي وبدأت أشغالها أولا بالإطلاع على ورقة "العمل المؤسساتي ترشيد وتدافع" ثم شرع المشاركون في تشخيص واقع التلميذ في المؤسسات التعليمية واستعرضوا أهم المشاكل التي تعترض طريقه، ثم انتقلوا إلى الحديث عن موقع تلاميذ الحركة داخل المؤسسات التربوية. بعدها وضع المشاركون لائحة لأهم الأسباب الكامنة وراء هذا الواقع ليصلوا إلى اقتراح حلول ناجعة لإدماج تلاميذ الحركة في العملية الدعوية وكذا تفعيل دور التلاميذ بشكل عام لتنزيل مشاريع الحركة الدعوية في المؤسسات. الورشة الثانية : من تأطير الأستاذ عيسى لبعير ابتدأت الورشة أيضا بالإطلاع على ورقة العمل المؤسساتي، بعدها انصبت مناقشات المشاركين في الورشة على ثلاث محاور: - واقع الإخوة المنتمين للحركة داخل المؤسسات التعليمية من حيث إتقانهم لعملهم، واشتراكهم في الأنشطة الثقافية والتربوية وعملهم الدعوي مع التلاميذ داخل المؤسسة. - مقترحات لتفعيل دور أطر الحركة داخل المؤسسات التعليمية. - مشاريع للدفع بالعمل المؤسساتي. الورشة الثالثة: اجتمع الإخوة المشاركون على ورشة واحدة تحت عنوان: المجتمع المدني. من تأطير الأستاذ محمد الطرمباطي عضو جمعية آباء وأولياء التلاميذ بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة فاس. حيث قدم الأستاذ معطيات تهم العمل الجمعوي عموما في المغرب وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالخصوص موضحا التوجه الرسمي للدولة الساعي إلى إعطاء هذه الجمعيات مزيد من المهام والصلاحيات داخل المؤسسات التربوية وكذا على مستوى البرمجة والتخطيط للمقررات والمناهج. كما أبرز الأستاذ الأدوار الممكن أن تقوم بها لصالح التلميذ. وختم تدخله بالتركيز على ضرورة انخراط أعضاء الحركة لاسيما الآباء وأولياء الأمور في هذه الجمعيات وتفعيلها لما لها من أدوار هامة وانعكاسات لصالح التلميذ والمؤسسة، وضرورة إعطاء الحركة أهمية لهذه الجمعيات وتحفيز أعضائها وتعريفهم بأهميتها.
عرض تجارب:
في هذه الفقرة تطرق بعض المشاركين إلى عرض نماذج من تجاربهم التربوية المتميزة حيث عرض أحدهم مشروع "المعالي لتعزيز القيم والأخلاق" يهدف خدمة هذه المعاني في صفوف الشباب ويرتكز بالأساس على ترسيخ قيم المواطنة والعفة والمسؤولية والحث على طلب العلم. كما عرض مشارك آخر ما سمي بـ "نادي الفرسان " والذي يستهدف استقطاب التلاميذ المتميزين للعمل الجمعوي وتطوير قدراتهم ومهاراتهم. وكانت من أهم التجارب الناجحة ما قامت به جمعية "تحت العشرين" من أنشطة في مختلف الفضاءات الشبابية والمؤسسات التربوية وكذا لقاءات ومحاضرات وندوات متنوعة همت هذه الفئة العمرية، والملفت هو فئة المؤطرين التي ضمت مجموعة من ربات البيوت اللواتي أبين إلا الانخراط في هذا العمل والمشاركة بما استطعن بعد أن قاموا بتكوينات مكثفة للارتقاء بقدراتهم والإسهام في تأطير الشباب بشكل متميز حاز إعجاب الحضور في العديد من الأنشطة.
سهرة التعاقد اختتمت فعاليات برنامج "ضع بصمتك" للموسم الثاني في دورته الأولى بسهرة التعاقد والتي أشرفت على تأطيرها الأستاذة أسماء مسناوي، حيث ركزت في مداخلتها على ضرورة الانفتاح على التلميذ باعتباره نواة أي عمل والمبادرة إلى تأطيره في بيئته الطبيعية (المدرسة) بدل انتظاره في البيوت. كما أشارت إلى الاهتمام بمكونات المؤسسات التعليمية من أستاذ وإدارة وجمعيات آباء وأهمية الانفتاح عليها. بعد ذلك تطرقت إلى مفهوم التعاقد الذي يعتبر كميثاق شرف بين جميع المشاركين في البرنامج للالتزام بمقتضيات الدورة والتعهد بتنفيذ ما تم تداوله فيها. ومن بين النقاط التي ركز عليها هذا التعاقد: حضور جميع الدورات – التواصل الفعال بين المشاركين – إنجاز بحوث –تلخيص كتاب – حفظ ما تيسر من القرآن الكريم – متابعة برامج تلفزية شبابية...
واختتمت الدورة التي نالت إعجاب واستحسان الجميع بالدعاء الصالح. تقرير رجاء بابا - محمد أمين كمي | |
|