التوحيد والإصلاح تعزي في وفاة الشيخ فيصل مولوي

بسم الله الرحمان الرحيم

الرباط في 05 جمادى الثانية 1432 هـ
الموافق لـ 09 ماي 2011 م

إلى فضيلة السيد إبراهيم المصري
الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان

السلام عليكم ورحمة الله، وبعد،

الموضوع: تعزية في وفاة الشيخ فيصل مولوي رحمه الله تعالى.

قال تعالى: ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً. لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ ).

بقلوب حزينة، ولكن مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الداعية الكبير الشيخ فيصل مولوي رحمه الله.

وبهذه المناسبة الأليمة والحزينة نتوجه إلى الله العلي القدير سائلين إياه أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه مع الذين أنعم عليهم الباري عز وجل من الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمنا ويلهمكم وسائر الأمة الإسلامية وأسرة الفقيد وأهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان.

كما أطلب منكم، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة حركة التوحيد والإصلاح وكافة أعضائها ومنتسبيها، أن تنوبوا عنا في نقل أحر تعازينا وأصدق مشاعر المواساة لجميع أعضاء الجماعة الإسلامية، وجميع أفراد أسرة الفقيد وأهله وأحبابه.

( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

نسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدنا العزيز بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلحقه بالنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه وجميع محبيه في لبنان وفي العالم الصبر والسلوان، آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله.

محمد الحمداوي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح

[center]