احتفى مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح بالمعتقلين السياسيين الخمسة الذين أفرج عنهم صباح الخميس 14 أبريل الماضي، وحضر كل من محمد المرواني الأمين العام لحزب الأمة، ومصطفى معتصم الأمين العام لحزب البديل الحضاري، وعبد الحفيظ السريتي مراسل قناة المنار سابقا، وماء العينين العبادلة عضو حزب العدالة والتنمية، في حين تعذر على محمد الأمين الركالة، نائب أمين حزب البديل الحضاري الحضور لالتزامات سابقة. وخصص مجلس الشورى التوحيد والإصلاح الفقرة الأخيرة من أشغاله ليومي السبت والأحد 16 و17 أبريل لاستقبال حافل للمعتقلين السابقين الذين قضوا ثلاث سنوات وشهرين وراء قضبان السجن المدني بسلا بتهمة ملفقة استمات في تسفيهها دفاع قوي عريض وجبهة دفاع مدنية تشكلت من هيئات سياسية وحقوقية ومدنية منها حركة التوحيد والإصلاح. ووسط هتافات وأغاني حماسية وعناق حار جلس المحتفى بهم بقاعة المحاضرات والحفلات بالمقر المركزي للحركة بالرباط مصحوبين بزوجاتهم وبعض أطفالهم وأقربائهم، كما كان في الموعد مناضلون آخرون من حزبي الأمة والبديل الحضاري علموا بالمناسبة فأبوا إلا أن يحضروا لتحية المناضلين المفرج عنهم. وألقيت بالمناسبة كلمات احتفاء وشكر وامتنان، ووجهت رسائل قوية من وحي المحنة وفي قلب التحولات التي يعيشها المغرب والعالم العربي. وأعرب جميع المتدخلين على ضرورة التعاون وتسريع التشاور والتلاقي مع كل مكونات الحركة الإسلامية بالمغرب وكل الهيئات السياسية والحقوقية والمدنية لتأمين التحول الديمقراطي بالمغرب وحمايته من أخطار التراجع والالتفاف والإجهاض. وينشر موقع التوحيد والإصلاح تقارير عن أجواء الاحتفال وكلمات المحتفى بهم تباعا.