abou_imane Admin
عدد المساهمات : 188 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 44
| موضوع: جولات تواصلية لقيادات التوحيد والإصلاح لشرح المواقف الأحد 27 مارس 2011 - 8:55 | |
| جولات تواصلية لقيادات التوحيد والإصلاح لشرح المواقف استجابة لمطالب القواعد تقوم قيادات حركة التوحيد والإصلاح بجولات ميدانية بمختلف جهات المغرب للتواصل مع أعضاء الحركة في ظل التطورات المتسارعة والدينامية الحيوية والمنعطف التاريخي الذي دخله المغرب مع العالم العربي المشتاق للحرية والإصلاح.
ويزور رئيس الحركة وأعضاء المكتب التنفيذي عدة جهات ومناطق وقطاعات لشرح مواقف الحركة وانشغالاتها ومشاريعها وأعمالها للأعضاء ولشرح وجهة نظر الحركة وعرض مساهمتها في الحراك الشعبي والشبابي الذي يعرفه المغرب والمحيط العربي بدءا بمواقف الحركة من المسيرات والتظاهرات، وانتهاء بمبادرة نداء الإصلاح الديمقراطي، مرورا باللحظة الفارقة المتمثلة في الخطاب الملكي يوم 9 مارس الذي أعلن فيه جلالة الملك عن تعديلات دستورية غير مسبوقة فاجأت المتفائلين والمتشائمين على حد قول بعض أعضاء المكتب التنفيذي في لقاءات تواصلية بالرباط.
امحمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس الحركة والكاتب العام، وعبد الرحيم الشيخي، منسق مجلس الشورى ومسئول العلاقات الخارجية، أشرفا مساء الخميس 24 مارس على اللقاء التواصلي بمنطقة الرباط، استعرضا فيه كونولوجيا الأحداث ومواقف الحركة منها وملابساتها.
وركز القياديان على الخيار الذي انخرطت فيه الحركة وتقوم بالتبشير به، وهو الموقف الوسط بين جهتين اثنتين في ساحة التدافع الوطنية، جهة التطرف الأمني الرافض للتغيير وجهة التطرف المدني المغامر، "خيار شديد الصعوبة والمرارة" على حد وصف الهلالي والشيخي، وأضافا أنه هو الموقف المنتظر في الساحة المغربية من قبل عموم الشعب المغربي والفعاليات المدنية التي تثق في الحركة وتسعى للتعاون معها من أجل المصلحة العليا للبلاد وضمان التحول الديمقراطي السلس نحو الحريات في ظل استقرار الدولة ووحدة المجتمع.
وقال الهلالي "إن مبادرة حركة التوحيد وشركائها نوعية، نحن بصدد تفعيلها وتحويلها إلى واقع حي في الميدان في أفق تأسيس نسيج من مختلف التيارات يجتمع حولها ويتبنى برنامجا طموحا لصيانة خط الإصلاح وتفعيله وضمان دعم شعبي وسياسي واسع له ، ومن القوى التي نتقاسم معها منهج النظر والعمل".
عبد الرحيم الشيخي من جهته، أكد أن حركة التوحيد والإصلاح معنية بالتحولات الجارية ومنخرطة في الإصلاحات الدستورية لأن ذلك من صلب وظيفتها وانشغالاتها التي عبرت عنها أكثر من مرة وطيلة وجودها وفي كل وثائقها، وعلى رأسها وثيقة الميثاق ووثيقة الرؤية السياسية. واستشهد الشيخي بما جاء في الرؤية السياسية "ترى حركتنا أن جهود الإصلاح يجب أن تنصب على أمرين، الأول دعم إسلامية الدولة باعتباره معطى تاريخيا ومكسبا تاريخيا غير قابل للمراجعة، وإقرار إصلاحات دستورية تسمح تدريجيا بتحقيق مزيد من سيادة الشعب وتأكيد حقه في الاختيار والمراقبة والمحاسبة".
وعقب جلسة مطولة للإنصات والمناقشة سادها الوضوح والشفافية والصراحة التامة، خرج مجموع الحاضرين وقد ازداد اعتزازهم بمواقف الحركة وخياراتها وأسلوب تدبيرها في لحظة تاريخية فارقة.
الصورة من اليمين: بوشتى غانزار عضو منطقة الرباط ومسير اللقاء، الشيخي عبد الرحيم وامحمد الهلالي عضوي المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في جمع عام مساء الخميس 24 مارس لشرح مواقف الحركة
موقع الإصلاح | |
|